حمّل أمير قطر حمد بن خليفة مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية مسؤولية وقف أعمال العنف في سوريا. فيما نفى أن تكون لبلاده أي أجندة عن ما يجب أن يكون عليه الحكم في أي دولة أخرى.
وقال الشيخ حمد -لدى افتتاحه دورة انعقاد مجلس الشورى القطري اليوم- إن معاناة الشعب السوري قد طالت، محملا مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية المسؤولية عن استمرار هذه المعاناة.
ونفى أن تكون لبلاده أجندة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو تصور عن ما يجب أن يكون عليه نظام الحكم في أي دولة أخرى، وأضاف “وقفنا مع الشعوب المظلومة حينما تعرضت للقمع الوحشي إلى درجة لا يمكن احتمالها، ولا يجوز الصمت بشأنها”، مشيرا إلى أن دولة قطر لديها رؤية وإعلام عربي مستقل يغطي الأحداث بموضوعية.
ودعا أمير قطر لتعزيز التعاون بين دول الخليج على المستويات السياسية والاقتصادية، وفي تطوير آليات عمل مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن حل أي خلافات مع إيران يجب أن يكون بالحوار وبالطرق السلمية.