قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 220 شخصاً استشهدوا أمس الأحد في أنحاء متفرقة من سوريا، بينهم 100 عثر على جثثهم في داريا بـريف دمشق. في حين تواصلت المعارك بين الجيشين النظامي والحر في حلب.
وبخصوص “مجزرة” داريا الجديدة، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن جميع الجثث -البالغ عددها نحو 100- لمدنيين أعدموا على أيدي قوات الأمن والشبيحة، مشيرة إلى أنه عثر عليهم مكبلي الأيادي. وقد بث الناشطون على الإنترنت صورا للجثث.
وفي هذا السياق أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية بأن الشبيحة والأمن سارعوا بشكل “جنوني” -بعد الكشف عن المجزرة- إلى المشفى لإفراغ براداته من جثث أخرى.
وكانت داريا شهدت “مجزرة” راح ضحيتها المئات من المدنيين أواخر أغسطس/آب الماضي، إثر اقتحام قوات النظام السوري للمدينة، حسبما أفاد به ناشطون بثوا صورا على الإنترنت حينها.
سيطرة الجيش الحر:
وعلى صعيد مواز، سيطر الجيش السوري الحر على قمة النبي يونس الإستراتيجية في اللاذقية بعد معارك وصفت بـ”الضارية” مع قوات الجيش النظامي، وفق ناشطين.
ويشهد ريف اللاذقية منذ أشهر معارك كر وفر بين الجيشين من أجل السيطرة على قمم الجبال.
وقال الثوار إن سيطرتهم على قمة برج القصب أخيرا سيكون لها “تداعيات إستراتيجية”، لأن المنطقة تشرف على عدد كبير من قرى وبلدات جبل التركمان وجبل الأكراد في ريف اللاذقية.
وفي حلب، قصفت قوات النظام بالمدفعية والطيران أحياء الشعار والجميلية ومساكن هنانو وبستان القصر، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وجيش النظام في حي كرم الجبل وبلدة خان العس. كما قصف الطيران الحربي مدن وبلدات دير حافر وحيان والباب وبزاغة بريف حلب، وفق شبكة شام الإخبارية.
الجامع الأموي بحلب:
وقال ناشطون إن الجيش الحر أحكم قبضته على الجامع الأموي في حلب بعد أن أخرج قوات النظام من المنطقة المحيطة بالمسجد الذي تعرض للحرق من قبل هذه القوات.
من جانب آخر، أفاد ناشطون بأن الجيش الحر سيطر على كتيبة دبابات في بلدة مسحرة بمحافظة القنيطرة.
وقصفت قوات النظام “جباثا الخشب” بريف القنيطرة، كما تحدثت شبكة شام عن اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي. وذكر ناشطون أن دبابات النظام السوري اخترقت الشريط العازل في الجولان المحتل في قرية أم باطنة.