38 شهيداً حتى الآن.. الجيش الحر يتقدم بحلب

هيئة التحريرآخر تحديث :
ojnmndw ehrujowr 6578

ojnmndw ehrujowr 6578سيطر مقاتلو الجيش الحر على موقع للجيش النظامي جنوب مدينة حلب التي تشهد منذ ثلاثة أشهر معارك عنيفة, بينما سقط 38 شهيداً على الأقل بمواجهات متفرقة صباح اليوم الجمعة بحسب لجان

التنسيق المحلية، بعد يوم دام خلف 238 شهيداً أمس الخميس، بالتزامن مع دعوات للتظاهر تحت شعار جمعة “أحرار الساحل يصنعون النصر”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من الكتائب الثائرة تمكنت من السيطرة على حاجز معمل الزيت والذي يعتبر نقطة تمركز للقوات النظامية غرب مدينة سراقب التي تسيطر عليها المعارضة والواقعة جنوب حلب.

وأشار المرصد إلى أن مقاتلي المعارضة استولوا على كميات من الذخيرة ودبابة تابعة للقوات النظامية بعد اشتباكات عنيفة استمرت ساعات “سقط على أثرها عدد كبير من الشهداء في صفوف القوات النظامية وتسعة شهداء من الكتائب المقاتلة”.

جاء ذلك بعد أن نجح الجيش الحر في السيطرة على جزء كبير من طريق دمشق حلب, وقطع طريق التموين للجيش النظامي باتجاه حلب.

 

ويشهد حي الصاخور قصفاً بالمدفعية وقذائف الهاون أسفر عن سقوط العديد من الجرحى.

من جانب آخر حاصرت كتائب الجيش الحر في حي الميدان بمدينة حلب “فرع المداهمة” التابع لمخابرات الأسد. وقد رد الجيش النظامي بالمدفعية على مواقع الجيش الحر.

كما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن نجاحات للجيش الحر بالساحل السوري قال إنها قد تسفر عن إكمال سيطرة الحر على حدود سوريا الشمالية مع تركيا بعد أن بدأت المعارك تزحف من إدلب وجسر الشغور باتجاه شمال اللاذقية.

في غضون ذلك, تجدد القصف على خان شيخون بالمدفعية الثقيلة والطيران المروحي. وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى العثور على خمس جثث مجهولة لأشخاص أعدموا ميدانيا في حي برزة بدمشق, بالتزامن مع قصف عنيف من الطيران المروحي على بلدة معربة بريف درعا وحملة دهم للمنازل واعتقالات تشنها قوات أمن النظام في حي التضامن بالعاصمة.

واستهدف القصف المدفعي مدينة داريا بريف دمشق وتركز على الجهة الغربية من المدينة. وقد سقطت عشرات القذائف على بلدة مسرابا في ريف دمشق, وفق الهيئة العامة للثورة التي أشارت إلى عدد غير معروف من الإصابات.

ووثقت الهيئة سقوط 6 شهداء في بلدة معربة بريف درعا أثناء الاشتباكات بين قوات جيش النظام والجيش الحر أثناء الهجوم على حاجز خربة وكتيبة السهوة بعد قصف المدينة ببراميل TNT المتفجرة من قبل الطيران المروحي والمدفعية الثقيلة.

في الأثناء امتد القصف المدفعي إلى ريف حمص الجنوبي, وكان أكثر عنفا على قرية جندر وبساتينها, وفق الهيئة التي أشارت أيضا إلى حملة دهم واسعة واعتقالات عشوائية في حي نهر عيشة واعتقال عدد من الشباب من قبل قوات الأمن والشبيحة.

مظاهرات:
من ناحية ثانية خرجت مظاهرات في مدن عدة بسوريا اليوم الجمعة التي سميت ” جمعة أحرار الساحل يصنعون النصر”، منها مظاهرتين في حلب إحراهما خرجت في باب قنسرين بعد صلاة الجمعة، نادت بإعدام المجرمين وحيت الجيش السوري الحر.

كما خرجت مظاهرات تحت القصف في كل من دوما وداريا والدرباسية ورأس العين بريف دمشق طالبت بإسقاط النظام.

وخرجت مظاهرة في مدينة تلبيسة بحمص من مسجد عثمان بن عفان رغم الدمار الشديد بالمدينة، وخرجت مظاهرة أخرى في حي الوعر.

وفي اللاذقية خرجت مظاهرة من جامع البيرقدار بحي مشروع الصليبة هاجمها الأمن وفرقها بالقوة.

وفي الحسكة خرجت مظاهرة في حي غويران من جامع غويران الكبير تنادي بإسقاط النظام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة