قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثين ألف شخص على الأقل قتلوا في الانتفاضة التي بدأت قبل 18 شهرا في سوريا، وإن أكثر من نصف الضحايا الذين تم حصرهم قتلوا في الأشهر الخمسة الماضية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن 30716 شخصا قتلوا، بينهم 21534 مدنيا على الأقل، و7322 جنديا نظاميا، و1168 منشقا، ويحتسب المرصد في عداد القتلى المدنيين قتلى المعارضة المسلحين من غير المنشقين.
وأشار عبد الرحمن إلى أن هذه الحصيلة “لا تشمل الآلاف من الأشخاص الذين فقدوا في أقبية السجون السورية وتكتشف جثثهم بعد ذلك”، كما أنها لا تشمل “الآلاف من الشبيحة الذي قضوا، أو المئات من الجثث التي لم يتم التعرف عليها، وعثر على غالبيتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية”.
وأوضح أن هذه الأرقام تبرز أن عدد القتلى آخذ في الارتفاع، وأكد أن ما بين 50% و60% ممن قتلوا لاقوا حتفهم في الأشهر الخمسة الماضية.
ويستند المرصد -الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له- إلى شبكة من المراقبين والمخبرين على الأرض، ويوثق أسماء كل القتلى الذين يتم الإبلاغ عنهم.
وقالت السلطات السورية في السابق إن أكثر من 2600 من أفراد قوات الأمن قتلوا، لكنها لم تقدم أي أرقام للقتلى منذ عدة أشهر.
ووفقا لعبد الرحمن، فإن الأزمة السورية حصدت “أكثر من 30 ألف قتيل في 18 شهرا، (بمعدل) أكثر من مائة ضحية يوميا، وما زال المجتمع الدولي والدول العربية يقولون إنهم يجدر بهم القيام (بأمر ما) في شأن سوريا”.