قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 221 شخصا قتلوا الأربعاء, منهم 19 من عائلة واحدة أُعدموا ميدانيا في حي برزة بدمشق. وقال ناشطون سوريون إن قائمة القتلى تضم أكثر من مائة سقطوا في بلدة الذيابية والمعضمية وبرزة في دمشق.
وذكرت شبكة شام أنه تم العثور على 8 جثث لأشخاص أعدموا ميدانيا في حي الحجر الأسود، ووجدت الجثث عليها آثار حرق.
وذكر ناشطون أن شبيحة تابعين لنظام الأسد اقتحموا منازل في حارة التركمان في دمشق، وقاموا بحملة إعدامات ميدانية.
وفي حماة قالت شبكة شام الإخبارية إن الجيش النظامي قصف بالمدفعية والطيران بلدتيْ مسعود وكفر زيتا، وهو ما أدى إلى سقوط جرحى.
وبث ناشطون صورا لاقتحام عناصر الأمن والشبيحة أحياءً في حماة وتعزيزهم وجودهم في حي مشاع الأربعين بالمدينة.
وفي حمص قال ناشطون إن أفراداً من الجيش الحر تصدوا لقوات الجيش النظامي بمنطقة السلطانية. وأفاد الناشطون أن كتيبة ثوار بابا عمرو استهدفت مبنى تمركز فيه عناصر الأمن والشبيحة، فقتلت عددا منهم وسيطرت على المبنى، واستولت على ما بقي من ذخائر.
وفي ريف دمشق، اقتحمت قوات النظام الحاكم بلدة الذيابية بالدبابات وسط إطلاق نار، كما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على مزارع رنكوس ومزارع حوش عرب ومدن دوما وحرستا وفق شبكة شام.
وأضافت الشبكة أن قوات جيش النظام قصفت بالدبابات الأحياء القديمة في مدينة بصرى الشام بريف درعا وسط اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي.
وفي حلب قال قيادي بالجيش الحر إن توجه قواته إلى تصنيع السلاح يرمي إلى توفير قدرات لمنع الطائرات الحربية من الانطلاق من مطار منغ في عمليات قصف حلب وريفها. وكان الجيش الحر قد سعى لصناعة أسلحة باستخدام وسائل بدائية لاستخدامها بالمواجهات.