أعلنت “ألوية أحفاد الرسول” التابعة للمجلس العسكري الثوري في العاصمة السورية، تبنيها تفجير مدرسة عسكرية قرب فرع فلسطين للمخابرات في دمشق، أسفر عن مقتل عشرات الضباط والشبيحة بينهم لواء وعميد.
وقالت الألوية إنها زرعت عبوة ناسفة في أحد خزانات الوقود في مدرسة أبناء الشهداء التي تشترك مع فرع فلسطين في المبنى، مشيرة إلى أن العملية تمت بالتعاون مع أشخاص من داخل المنظومة الأمنية.
وقال الرائد عصام، من مكتب التنسيق والارتباط في المجالس العسكرية في اتصال هاتفي مع “العربية”: “نفذت العملية بالتنسيق بين مكتب التنسيق والارتباط بالقيادة المشتركة وألوية أحفاد الرسول بالتعاون مع سرية الهندسة للواء الحبيب المصطفى وكتائب الفاروق”.
وتم التفجير أثناء اجتماع أمني بقيادة ضباط ووجود عدد كبير جداً من الشبيحة، إضافة لصف ضباط ومجندين، بحسب ما قال الرائد عصام.
وتابع أن عدد الشبيحة الذين كانوا موجودين داخل المدرسة يصل إلى 200 شبيح، إضافة إلى ما يقارب 60 ضابطاً و32 صف ضابط و90 مجنداً.
وعن تفاصيل العملية قال الرائد عصام إنه تم زرع عبوتين في خزانات الوقود وعبوات في الطابق الأول في مكان الاجتماع، وأدى الانفجار إلى تحطم الطابق الأول بالكامل.