قال نشطاء إن 143 شخصا قتلوا أمس الأحد بنيران قوات النظام السوري، فيما قصف الطيران الحربي أحياء حلب الجديدة والفرقان والراشدين للمرة الأولى، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في أحياء الميدان والجابرية وصلاح الدين والسبع بحرات ومحيط القلعة الأثرية. وتسبب القصف المكثف على إدلب بسقوط شهداء معظمهم من الأطفال.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن معظم القتلى سقطوا في درعا وحلب ودمشق وريفها وإدلب وريفها، حيث أحدث القصف دمارا واسعا.
في غضون ذلك، قالت عناصر من كتائب شهداء سوريا إن الكتيبة هاجمت مطار أبو الظهور العسكري الموجود في محافظة إدلب، وذكر الناشطون أن الكتيبة دمرت طائرة ميغ داخل المطار وتصدت لبعض الطائرات في الجو.
وفي دير الزور قال ناشطون سوريون إن عناصر الجيش الحر تمكنوا من إسقاط طائرة حربية فوق سماء المدينة.
مجزرة:
وفي إدلب أدى هجوم شنته طائرة مروحية على بلدة كفر عويد إلى مقتل 5 أطفال وامرأة على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على موقع يوتيوب جثث أطفال موزعة في غرفة صغيرة.
وفي حلب قصف جيش النظام حي بستان الباشا المجاور لحي الميدان، إضافة إلى أحياء العامرية والصاخور وقاضي عسكر والفردوس.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ناشطا إعلاميا مع مجموعة من مقاتلي المعارضة لقي حتفه في مكان آخر من المدينة، إلى جانب مدنيين بينهما طفل قتلا جراء قصف على حي المساكن الشعبية. كما أفاد المرصد بالعثور على 17 جثة غير محددة الهوية في حي الأعظمية في حلب.
وشهدت مدينة حرستا بريف دمشق اشتباكات، بينما قصفت القوات النظامية حي الحجر الأسود في دمشق من محاور عدة، مع محاولتها اقتحامه.
وفي محافظة درعا استشهد 7 أشخاص في انفجار استهدف حافلة تقل مدنيين على طريق بلدة خربة غزالة في الريف، بينما شهد حيا القصور والسبيلة في المدينة حملة مداهمات واعتقالات تنفذها القوات النظامية.
وفي حمص، تعرضت بلدتا تلكلخ الحدودية مع لبنان والرستن للقصف، كما اندلعت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في بلدة البوكمال بمحافظة دير الزور.