قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 128 شخصا قتلوا الاثنين في مناطق عدة، ومن بين القتلى 35 شخصا عثر الأهالي على جثثهم بعد إعدامهم في حي التضامن بدمشق.
كما قتل خمسة مدنيين وجرح عشرات آخرون في قصف لمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
وذكرت شبكة شام أن الجيش النظامي قصف بالمدفعية أحياء دمشق الجنوبية والتضامن والحجر الأسود ومخيميْ اليرموك وفلسطين.
وبث ناشطون سوريون صورا على الإنترنت قالوا إنها لآثار قصف بالمدفعية استهدف بلدة النعيمة في درعا فجر الاثنين.
وأضاف الناشطون أن القصف استهدف تجمعات سكنية، مما أدى إلى مقتل طفل في العاشرة من عمره وإصابة آخرين. وأكد الناشطون أن أهالي البلدة يتخوفون من سقوط عدد كبير من الشهداء بعد محاولات السكان نقل الجرحى إلى أماكن آمنة لتقديم العلاج.
وقالت شبكة شام إن الجيش النظامي اقتحم بلدة النجيح في درعا بعدد كبير من الدبابات والسيارات العسكرية بعد القصف المدفعي على المدينة.
وأكد الناشطون أن طائرات الجيش النظامي قصفت مدينة البوكمال وعدة أحياء في دير الزور، وتعرضت مدينتا الرستن وتلبيسة في حمص لقصف بالمدفعية.
وقال المرصد السوري إن خمسة مدنيين على الأقل -بينهم امرأة وناشط- قتلوا في غارات جوية استهدفت أحياء المرجة والصاخور وهنانو وطريق الباب والشيخ خضر في حلب.
إعدامات:
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحين معارضين أعدموا أكثر من عشرين جنديا من جيش النظام السوري في مدينة حلب، وأوضح المرصد أن المقاتلين المعارضين أسروا هؤلاء الجنود من ثكنة للجيش في حي هنانو خلال محاولتهم اقتحامها، وأن إعدامهم تم يوميْ الجمعة والسبت.
لكن ناشطين قالوا إن الجيش الحر اشتبك مع خمسين جنديا من الجيش النظامي انشق منهم 15 والتحقوا بالجيش الحر, واستمر الباقون في القتال. وأضاف الناشطون أن الجيش الحر أعدم من واصل القتال بدعوى عدم استسلامهم وارتكابهم جرائم حرب.