علي فرزات فنان رسام كاريكاتير سوري ولد في حماة عام 1951. هو فنان كاريكاتير عالمي فاز بعدد ممن الجوائز الدولية والعربية. نشرت رسوماته في العديد من الصحف السورية والعربية الأجنبية.
أصدر في عام 2000 صحيفة خاصة “الدومري” الساخرة. وحصل فرزات على ترخيص باصدار جريدة “الدومري” في عام 2001 وكان ذلك أول ترخيص يعطى لصحيفة مستقلة في سوريا منذ 1963 وشهدت رواجا كبيرا منذ بدء صدورها مع طبع 60 الف نسخة، الا انه نتيجة بعض المشاكل مع السلطات توقفت الجريدة عن الصدور بعد أن تم سحب الترخيص منه في عام 2003.
وأسس فرزات صالة للفن الساخر التي اتخذت من مقر جريدة الدومري موقعا لها لتكون استمرارا لفكرها معتمدا على النجاح الذي حصدته الجريدة لدى الجمهور الذي نقلت همومه وعكست واقعه وكانت لسان حاله.
وفاز علي فرزات بعدد من الجوائز الدولية والعربية، منها الجائزة الأولى في مهرجان صوفيا الدولي في بلغاريا (1987)، وجائزة الأمير كلاوس الهولندية (2003).
وقد اقام معرضا في معهد العالم العربي في باريس (1989)، ونشرت رسوماته في العديد من الصحف السورية والعربية الاجنبية.
في 25 آب 2011 تعرض أثناء عودته من مكتبه للضرب المبرح من قبل ملثمين، وقد تم التركيز على وجهه واصابعه. وقد عرف برسوماته الجريئة والتي تنتقد النظام السوري.
في 27 أكتوبر 2011، اختاره البرلمان الأوروبي مع أربعة مواطنين عرب آخرين للفوز بجائزة ساخاروف لحرية الفكر.
عبّر عن رأيه صراحة منذ بداية الثورة السورية أنه ضد الظلم وضد النظام الظالم، وذلك من خلال رسوماته التي ينشرها على موقعه على الإنترنت. فتم استهدافه بالضرب والإعتداء عليه من قبل شبيحة النظام صباح يوم 25-8-2011 في مدينة دمشق.