أعلن مسؤول رفيع المستوى في الجيش السوري الحر الأربعاء عن مساع لإعادة هيكلة هذا التنظيم المسلح المعارض، بهدف تجاوز الخلافات الداخلية ومواجهة تزايد الجماعات التي تعمل بشكل مستقل، في وقت واصلت القوات النظامية هجماتها على المقاتلين المناهضين للنظام وخصوصا في حلب.
وقال قائد المجلس العسكري الثوري الأعلى في الجيش السوري الحر، العميد الركن مصطفى الشيخ، لوكالة فرانس برس، إن هذا التجمع من المقاتلين المناهضين للنظام سيحمل اسماً جديداً هو “الجيش الوطني السوري”، مضيفاً أن تسمية اللواء الركن محمد حسين الحاج علي، الذي يحمل أعلى رتبة في الجيش السوري الحر، لمنصب “القائد العام للمؤسسة”، ستعلن “خلال عشرة أيام إلى جانب التسميات كلها”.
وستتضمن إعادة الهيكلة أيضاً توحيد منافذ الدعم وصفوف المقاتلين المعارضين المنضوين تحت لواء الجيش الحر، إضافة إلى ضمان “عدم انزلاق البلاد باتجاه الحرب الأهلية أو الطائفية” بعد سقوط نظام بشار الأسد.