قالت هيئة التنسيق المحلية إن القصف الجوي على المدن السورية تسبب في تدفق موجات جديدة من اللاجئين إلى الدول المجاورة مما دفع تركيا إلى تجديد دعواتها لإقامة مناطق دخل الأراضي السورية، وهي دعوات تجاهلها مجلس الأمن الدولي المنقسم والقوى الغربية المعارضة لإرسال القوات اللازمة لتأمين هذه المناطق.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني جعفر حسان إن طاقة بلاده الاستيعابية للاجئين السوريين قد تم تجاوزها، موضحا أن كلفة إقامة 140 ألف سوري قد بلغت 160 مليون دولار في العام الجاري.
وتوقع الوزير ارتفاع التكلفة الإجمالية لتصل إلى 360 مليون دولار العام القادم، قائلا إنه “لا يمكن للحكومة الاستمرار في التحمل”.
ومن جهته، كشف مصدر أمني أردني رفيع -فضل عدم الكشف عن اسمه- أن 2000 لاجئ سوري أعيدوا إلى بلادهم خلال اليومين الماضيين بناء على طلبهم، وأنهم وقّعوا على ذلك.
وفي المقابل، أكد رئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمّان أندرو هاربر السبت أنه لا توجد أي حالة إبعاد لأي لاجئ سوري خارج الأراضي الأردنية، وتوقع أن يشهد الأردن تدفقاً كبيراً للاجئين السوريين خلال الفترة المقبلة.