Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
سوري يدافع عن حرية التعبير قد يواجه الاعدام – البعكوكة 25

سوري يدافع عن حرية التعبير قد يواجه الاعدام

هيئة التحريرآخر تحديث :
tyewvjsd wqdbjxc 257

tyewvjsd wqdbjxc 257قالت اللجنة الدولية للمحلفين ومقرها جنيف إن “مازن درويش” المدافع عن حرية التعبير في سوريا سيحاكم سرا أمام محكمة عسكرية وقد يواجه حكما بالاعدام دون منحه حق الدفاع عن نفسه أو الاستئناف ضد الحكم أو إعادة النظر فيه.

وذكرت اللجنة في بيانها أن المخابرات الجوية السورية التي اعتقلت درويش يوم 16 فبراير شباط قررت أنه يجب أن يحاكم أمام محكمة ميدانية عسكرية دون أن تكشف اللجنة عن مصدر معلوماتها.

وأفادت اللجنة بأن المحاكم الميدانية العسكرية تتشكل من قضاة عسكريين وتختص بالجرائم التي ترتكب في أوقات الحروب والعمليات العسكرية. وتضم اللجنة الدولية للمحلفين 60 محاميا وتسعى إلى تعزيز سيادة القانون في جميع أنحاء العالم.

وقال بيان اللجنة “لا يملك المتهمون الماثلون أمام هذه المحاكم أي حق في الدفاع وتجري مداولات القضايا سرا. ولا تطبق هذه المحاكم القوانين ولا الاجراءات القائمة وقراراتها نهائية ولا تخضع لاي شكل من أشكال الاستئناف أو إعادة النظر في القضية. وبموجب المرسوم التشريعي رقم 109 فإن مازن درويش قد يواجه عقوبة الاعدام.”

وذكرت اللجنة أن درويش وهو محام يرأس أيضا المركز السوري للاعلام وحرية التعبير اعتقل مع 16 من زملائه بعضهم حوكم أمام المحكمة العسكرية في دمشق بتهمة “حيازة مواد محظورة بقصد نشرها”.

ودعت اللجنة السلطات السورية إلى الافراج عن درويش فورا ودون شروط. وقالت إنه “تعرض إلى اختفاء قسري” وإن السلطات لم تكشف شيئا عن مصيره ولا مكانه منذ اعتقاله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة