أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بسقوط 55 شهيداً اليوم، قتلوا بنيران قوات النظام السوري معظمهم في دير الزور وحمص، سط تواصل القصف على أحياء بمدينة حمص، واندلاع اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في عدة مناطق، فيما كشف ناشطون عن انشقاق ضباط برتب عالية عن الجيش النظامي وانضمامهم للجيش الحر.
وكانت حصيلة شهداء أمس السبت وصلت إلى 88 شهيداً بينهم 11 طفلاً، ومعظمهم في دمشق وريفها وحمص.
وقد جددت قوات النظام قصفها حييْ الخالدية وجورة الشياح في حمص القديمة، وبلدتيْ تلكلخ والقصير بريف حمص.
ويقول ناشطون إن الرستن تتعرض لقصف بالطائرات المروحية وراجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة منذ صباح اليوم.
وذكر ناشطون أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيشين النظامي والحر في دير الزور وسبينة بريف دمشق، وفي المنطقة الشمالية لمطار تدمر العسكري بمحافظة حمص.
وفي مدينة دير الزور أيضا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض أحياء الموظفين والعمال والقصور والحميدية لسقوط قذائف من قبل القوات النظامية السورية، مما أدى إلى سقوط قتلى في حي الحميدية، بينما أدت اشتباكات في عدد من أحياء المدينة إلى مقتل عسكري منشق.
وفي محافظة حماة، تتعرض بلدة قلعة المضيق للقصف من قبل القوات النظامية السورية، بحسب المرصد، الذي أشار أيضا إلى اقتحام القوات النظامية قريتيْ جريجس ومعرزاف وسط إطلاق رصاص كثيف.
انشقاق ضباط:
وكشف ناشطون عن انشقاق ضباط برتب عالية في بلدة محجة بدرعا وانضمامهم للجيش الحر.
والمنشقون هم العميد الركن فايز المجاريش من قيادة المنطقة الجنوبية ورئيس فرع العمليات، والعميد الركن كامل المجاريش رئيس فرع هندسة الفرقة الأولى، والعقيد محمود مرزوق من الدفاع الجوي، والعقيد الطيار الركن إسماعيل عبد الرحمن الأيوب، والرائد طارق اليونس.
وكان مجلس قيادة الثورة في دمشق أكد انشقاق رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة دمشق العميد عبد الرحمن الطحطوح -وهو من أبناء دير الزور- وانضمامه لكتائب الصحابة.
وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن سماع أصوات إطلاق نار مساء أمس داخل السجن المركزي في حلب بعد قيام السجناء بعصيان، وسط نداءات استغاثة من المعتقلين من مدينة دير الزور داخل السجن.
وسبق أيضا أن ذكرت اللجان أن أصوات إطلاق نار سمعت في السجن المركزي بدير الزور بعد قيام السجناء بعصيان.
وخرجت مظاهرات مسائية أمس تطالب بإسقاط النظام وتتضامن مع ضحايا مجزرة التريمسة بريف حماة في كل من حي صلاح الدين بمدينة حلب، ومنطقة الأتارب في ريف المدينة، وعدة أحياء في العاصمة دمشق بينها القدم ونهر عيشة.
كما خرجت مسيرات في مناطق عدة من بلدات وقرى ريف دمشق، حيث أكدت الهتافات “أن الثورة ماضية حتى إسقاط النظام”.