Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
غياب الشرع يشكك باحتمال انشقاقه أو مقتله – البعكوكة 25

غياب الشرع يشكك باحتمال انشقاقه أو مقتله

هيئة التحريرآخر تحديث :
ihgoewet vigbwu 523

ihgoewet vigbwu 523في ظل استمرار البحث في كيفية تطبيق خطة أنان، التي تنص في أحد بنودها على نقل السلطة إلى نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، لا تزال الإشاعات عن مقتل الشرع حينا، أو انشقاقه وخروجه من سوريا حينا آخر، تظهر بين فترة وأخرى منذ اندلاع الثورة السورية.. وكان آخرها أول من أمس بعدما نقلت مواقع إلكترونية معارضة خبرا يفيد بانشقاق الشرع وهروبه إلى الأردن، رغم غياب التفاصيل عن هذا الخبر الذي عادت ونفته بعض المصادر. وفي حين استبعد مصدر معارض لـ«الشرق الأوسط» انشقاق الشرع، أكد أن الشرع وضع في الإقامة الجبرية منذ أشهر عدة، مع العلم أن معلومات صحافية كانت قد أفادت في مارس (آذار) 2001 بأن خلافات حادة ظهرت بين الرئيس السوري، بشار الأسد، وشقيقه، ماهر الأسد، وصهره، آصف شوكت، من جهة، ونائب الرئيس فاروق الشرع، من جهة أخرى، على خلفية مجزرة الصنمين.. إذ أعرب الشرع -وبحسب المعلومات- عن سخطه الشديد، مستنكرا هذه المجزرة، وطالب بإعدام كل المتورطين فيها من الأجهزة الأمنية، الأمر الذي أدى إلى سريان إشاعة بتصفيته، ليعود بعدها مصدر في الحكومة السورية وينفي الإشاعة لوكالة الأنباء الألمانية، مؤكدا أن الشرع «حي يمارس عمله الاعتيادي في مكتبه ولا صحة لإشاعة مقتله».

من ناحيته، علق عضو المجلس الوطني السوري، أديب الشيشكلي، على الخبر بالقول: «حتى الآن لم نتمكن من تأكيد الخبر أو نفيه، لكن الأكيد أن فاروق الشرع لا يظهر للعلن في لقاءات الرئيس بشار الأسد، وكان آخرها يوم أمس خلال لقاء المبعوث الدولي كوفي أنان، حيث حضر فقط وزير الخارجية فيصل المقداد ومستشارة الأسد بثينة شعبان، وهذا ما يطرح تساؤلا حول الأمر».

وأكد الشيشكلي لـصحيفة «الشرق الأوسط» أن شخصيات عدة في الإدارات الرسمية، في مناصب مختلفة في الصفين الثاني والثالث، قد وضعت في الإقامة الجبرية منذ فترة وذلك بعد إخضاعها للتحقيق من قبل المخابرات السورية، مضيفا: «كان لافتا الأسبوع الماضي، لا سيما بعد تحرك العاصمة، دمشق، تواصل أكثر من 60 شخصا يعملون في الإدارات الرسمية في مواقع مختلفة مع المعارضة، أكدوا خلالها دعمهم الثورة.. لكن بعضهم استطاع الخروج بينما عجز البعض الآخر عن اتخاذ الخطوة نفسها في ظل عدم قدرتهم على الخروج من سوريا مع عائلاتهم»، مشيرا إلى أن حتى مناصري النظام باتوا يخافون من الإعلان عن تأييدهم لهم، بعد التحول الكبير الذي تشهده كل المناطق السورية لصالح الثورة في مواجهة عمليات القتل والمجازر التي يقوم بها النظام.

وفاروق الشرع من مواليد درعا عام 1938، كان واحدا من الشخصيات السياسية المقربة من الرئيس السابق، حافظ الأسد، ولعب دورا أساسيا في القرارات السياسية إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة