خلصت مسودة “وثيقة العهد” التي أعدتها المعارضة السورية واتفق عليها معظم الحاضرين من المعارضة في مؤتمر القاهرة أمس الثلاثاء 3/ 7/ 2012 إلى الخطوات والبنود الآتية:
1- حل سلمي يبدأ برحيل بشار الأسد عن السلطة وعن سوريا ومعه كل أفراد أسرته والشركاء من أقربائه.
2- الإطاحة بالنظام عسكريا من دون تأخير وعلى التوازي مع الحل السلمي.
3- أي حل أو مفاوضات يجب أن تقوم منذ اليوم الأول على مبدأ التغيير الكامل للنظام، وخلال فترة لا تتجاوز السنة من دون تفكيك الدويلة الطائفية والحزبية، وذلك لإعادة التوازن لتركيبة جميع مؤسسات الدولة وصولا إلى مؤسسات تعتمد على مبدأ الكفاءة والمواطنة.
4- أي حل يجب أن يقوم على مبدأ كل الأجهزة الأمنية وتغييرها بشكل جذري، وأن يكون الولاء للدولة وليس للنظام.
5- أن مبادرة أنان فيها الكثير من المراوغة وعدم الحسم في كثير من الملفات.
6- العدالة هي بديل الانتقام، لذلك يجب أن تطبق المحاسبة.
7- التنسيق بين المعارضة في الداخل والخارج.
8- سوريا المستقبل تقوم على مبادئ متلازمة أولها الحقيقة والتسامح.
كما تحدثت مسودة الوثيقة عن مراحل المرحلة الانتقالية، والتي تتمثل في أربع مراحل هي:
المرحلة الأولى: رحيل الأسد.
والمرحلة الثانية: تمتد إلى أسبوع واحد يتم خلالها تسليم السلطة من قبل شخصيات لها مصداقية لدى أنصار النظام ولم تتلطخ أيديها بالدماء أو الفساد.
والمرحلة الثالثة: تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة يجري خلالها إجراء مفاوضات ما بين المجلس الانتقالي التي ستكون المعارضة في الداخل والخارج قد شكلته بأغلبية 80 في المائة من الداخل و20 في المائة من الخارج.
والمرحلة الرابعة تمتد إلى ستة أشهر كمرحلة انتقالية لتنفذ المهام التالية:
– حل الأجهزة الأمنية.
– وضع الجيش تحت قيادة مشتركة من الطرفين مع إعادة هيكلة الجيش.
– تأسيس أجهزة أمنية جديدة وتطهير مؤسسات الدولة ووضع دستور جديد.
انسحاب أعضاء الوفد الكردي:
وقد شهد اجتماع المعارضة السورية بالقاهرة مشادات وصلت لحد الاشتباك بالأيدي بين أعضاء حزب التجمع الكردي وبعض السياسيين إثر خلافات على بنود بالوثيقة الختامية تتعلق بالأكراد.
كما تضمنت وثيقة المعارضة التي تبحثها في مؤتمر القاهرة خطة سلام أنان ونص المبادرة العربية الأولى كنقاط استرشادية وبنود إيجابية.