114 شهيداً الاثنين.. ومدن تقصف.. وانشقاقات كبيرة

هيئة التحريرآخر تحديث :
hrefdey hrhhgwe 632

hrefdey hrhhgwe 632واصل الجيش النظامي في سوريا قصفه المدفعي والمروحي الليلة الماضية وفجر اليوم للمناطق في ريف دمشق ودرعا وحمص ودير الزور واللاذقية، بعد يوم دام أوقع 114 شهيداً بنيران قوات النظام معظمهم في ريف دمشق وحماة وحمص.

وقال ناشطون ومصادر بالجيش الحر إن ضابطا برتبة لواء من فرقة مدفعية كان بين عشرات العسكريين انشقوا وفروا إلى تركيا، في حين أبدى فريق المراقبين الدوليين في سوريا استعداده لاستئناف عمله إذا التزمت الأطراف بوقف العنف.

ووثقت لجان التنسيق المحلية مع نهاية يوم الاثنين سقوط 114 شهيداً بنيران قوات النظام، وأشارت اللجان إلى سقوط 34 شهيداً في ريف دمشق، و27 في حماة و23 في حمص، إضافة إلى 13 شهيداً في دير الزور و6 في إدلب و4 في كل من حلب ودرعا و2 في دمشق وواحد في اللاذقية.

في غضون ذلك أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بتجدد القصف المدفعي لقوات النظام فجر اليوم على عدة قرى وبلدات في درعا نتج عنه سقوط عدة شهداء, بينهم عائلة كاملة مكونة من 5 أشخاص في بلدة عاصم في منطقة اللجاة هم الأب والأم وأولادهم الثلاثة.

كما أشارت شبكة شام إلى سقوط 5 شهداء وجرح 10 آخرين 3 منهم في حالة خطيرة جراء القصف المتواصل على بلدة إعزاز بريف حلب، وذلك في وقت تواصل فيه القصف العنيف على قرى جبل الأكراد في اللاذقية، وأحياء في حمص ومدينة تلبيسة في نفس المحافظة (وسط)، إضافة للقصف المستمر منذ 12 يوما على التوالي على أحياء بمدينة دير الزور شرقا.

ويواصل الجيش النظامي قصف العديد من مناطق ريف دمشق، حيث أفادت الهيئة العامة وشبكة شام بتعرض مدينة دوما بالريف الدمشقي التي استباحها الجيش السوري مساء الجمعة لقصف عنيف، واقتحم مناطق فيها مجددا بالدبابات من عدة محاور. وأفاد ناشطون أن جثثاً وجدت متفحمة ومتحللة فيها جراء القصف العنيف وعدم التمكن من سحب الجثث من الشوارع في الأيام الماضية.

ويبدي ناشطون تخوفهم من وقوع “مجزرة جديدة” في دوما التي تعيش مع سقبا وحرستا وحمورية وعربين ومسرابا ومدْيَرا أوضاعا صعبة في ظل حصار خانق وقصف يومي وتزايد لأعداد اللاجئين الذين فروا إلى البساتين المحيطة بمدنهم.

حمص مدينة أشباح:
ولا تزال حمص على حالها “مدينة أشباح” كما يقول ناشطون فيها، فقد تعرض حي دير بعلبة الجنوبي للقصف واقتحم للمرة الخامسة الحي بالدبابات وكانت حصيلة أمس فيه نحو 20 شهيداً وأكثر من 60 جريحا مع تدمير كامل للبنى التحتية من كهرباء وماء.

ولم تكن أحياء الخالدية والقصور وجورة الشياح بمنأى عن القصف، فقد صار لازمة شبه يومية كما تفيد تقارير النشطاء، وتعرضت مدينة القصير في محافظة حمص لقصف مروحي، وقالت شبكة شام إن مراسليها أحصوا أكثر من 15 صاروخا أطلقت على المدينة.

اشتباكات وانشقاقات:
وأفادت شبكة شام بأن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والشبيحة من جهة ومقاتلين من الجيش الحر اندلعت مساء أمس الاثنين في حي العسالي بدمشق، كما شهدت مدينة داريا بريف دمشق اشتباكات مماثلة، وتحدث شهود عيان عن انفجارات هزت المدينة.

وذكرت لجان التنسيق المحلية أن “قصفا عنيفا بالطائرات الحربية” يستهدف مدينة داريا حيث تدور اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام.

وفي السياق نفسه شهدت قرية الجبلي بمحافظة الرقة شمال شرق البلاد اشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظامي حول مركز شرطة الطرق وفق شبكة شام.

وفي تطور متصل قال ناشطون ومصادر بالجيش الحر إن ضابطا برتبة لواء من فرقة مدفعية و21 ضابطا سوريا آخرين كانوا بين عشرات العسكريين معظمهم من العاملين في حمص انشقوا وفروا إلى تركيا أمس الاثنين.

وقالت محطة الإذاعة التركية الحكومية (تي آر تي) في موقعها على الإنترنت إن 85 جنديا سوريا بينهم لواء أرسلوا إلى معسكر أبايدين في إقليم هاتاي في تركيا، في حين أشارت وكالة أنباء الأناضول إلى أن هناك ثلاثة ضباط برتب عالية إضافة إلى 18 ضابطا آخر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة