قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي أنجز تخطيطه الخاص لكيفية قيام قواته بمجموعة متنوعة من العمليات العسكرية ضد سوريا أو لمساعدة الدول المجاورة في حال تلقيه الأوامر بذلك، إلاّ أنهم أكدوا أن هذا التخطيط هو خطوة احتياطية ولم تصدر أية أوامر للتحرك من البيت الأبيض.
وأوضح المسؤولون أن السيناريوهات العسكرية المرسومة تتضمن فرض منطقة حظر جوي فوق سوريا وحماية المنشآت الكيماوية والبيولوجية فيها، مشيرين إلى أن جميع السيناريوهات ستكون صعبة التطبيق وتتضمن مشاركة أعداد كبيرة من الجنود الأمريكيين وعمليات موسعة.
وقال المسؤولون لشبكة سي إن إن الأميركية إن القوات الخاصة الأميركية تعكف على تدريب القوات الأردنية على مهام عسكرية محددة قد تحتاج أن تقوم بها إذا امتدت الاضطرابات في سوريا إليها أو شكلت تهديداً للمملكة.
بيد أن المسؤولين الذين تحدثوا إلى الشبكة أوضحوا أن السيناريوهات العسكرية الحالية لا تتضمن نشر جنود في أي من سوريا أو الأردن، وأن المساعدات الأميركية تقتصر على تقديم دعم جوي لنقل القوات الأردنية للحدود، وتقديم معلومات استخباراتية عما يحدث في الجانب السوري من الحدود.