قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 36 شخصا قتلوا في سوريا أمس السبت برصاص الجيش وأجهزة الأمن، معظمهم في حمص وإدلب وريف دمشق. كما تعرضت بلدة مسرابا في ريف دمشق لقصف مكثف منذ ثلاث ساعات، في حين تعرضت مدينة كفرزيتا بحماة لاقتحام بالدبابات وقصف عنيف للمنازل بعد خروج المراقبين الدوليين.
وكانت بعثة المراقبين قد تجولت في مدينة كفرزيتا بحماة، واجتمعت مع عناصر الجيش الحر، واستمعت إلى شهادات أهالي المدينة. لكن ناشطين أفادوا بأن قوات النظام اقتحمت المدينة بعد خروج المراقبين وقصفت أماكن عدة فيها.
ووفقا لناشطين، سُمعت انفجارات قوية في أحياء كفرسوسة والقدم والعسالي بالعاصمة دمشق الليلة الماضية، حيث لا يزال الإضراب مستمرا في معظم الأحياء تنديدا بمجزرة الحولة. وفي محاولة لكسر الإضراب كسرت عناصر من الشبيحة أقفال المحال التجارية المضربة في منطقة برزة بدمشق.
وأفاد ناشطون بأن عائلة كاملة قتلت في قصف الجيش لمدينة أريحا بمحافظة إدلب، كما اقتحمت قوات النظام بلدتيْ الغارية بدرعا وحران العواميد بريف دمشق. وتعرضت مدينة دوما في المحافظة نفسها لعدة هجمات قتل فيها شاب مساء أمس السبت.
وفي محافظة حمص، أفاد ناشطون بأن مدينة الرستن وقرية القريتين تعرضتا لقصف صباح أمس مما أدى إلى تهدم بعض المنازل. وفي إدلب أفادت لجان التنسيق المحلية بأن قذائف أصابت منازل لمواطنين في أريحا.
لاجئون جدد:
من جهة أخرى، قالت وكالة أنباء الأناضول إن 400 لاجئ سوري -كلهم من محافظة إدلب إلا أربعة- عبروا الحدود إلى تركيا هربا من تصاعد القتال في سوريا، مما رفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 24.5 ألف لاجئ.
وأقامت تركيا ما يصل إلى عشرة مخيمات للاجئين الفارين من سوريا، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين تساعدهم الأمم المتحدة في أربع دول مجاورة لسوريا بمعدل الثلث إلى 73 ألفا منذ 12 أبريل/نيسان الماضي.
يشار إلى أن متحدثا باسم الأمم المتحدة أعلن اكتمال عدد المراقبين بنحو ثلاثمائة على الأراضي السورية.