أعلنت تركيا طردها لجميع الدبلوماسيين السوريين من أراضيها، كما طلبت اليابان من السفير السوري في طوكيو مغادرة البلاد، كما أعلنت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، فيما تتزايد الضغوط الدولية على حكومة دمشق بسبب استمرار أعمال العنف الدموية.
كما أعلنت اليابان على لسان مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية لوكالة فرانس برس إن الحكومة اليابانية طلبت من محمد غسان الحبش مغادرة البلاد “في أسرع وقت ممكن”، وأضاف المسؤول “هذا التحرك هدفه أن تظهر اليابان احتجاجها الشديد لسوريا، ليس فقط على العنف وإنما على الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان”، وأضاف أن اليابان اتخذت هذا القرار “بالتنسيق مع دول أخرى”، ولم تحدد اليابان مهلة زمنية لتنفيذ قرار الطرد.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن عن طرد سفيرة سوريا من باريس، لمياء شكور.
جاء ذللك بعد إعلان استراليا صباح أمس الثلاثاء عن إبعاد دبلوماسيين سوريين عن أراضيها احتجاجاً على المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري في بلدة الحولة والتي راح ضحيتها أكثر من مائة شخص.
وقال وزير الخارجية الاسترالي بوب كار أن بلاده أمهلت القائم بالأعمال السوري جودت علي ودبلوماسياً آخر مدة اثنتين وسبعين ساعة لمغادرة استراليا.
وأكد أن حكومته قررت وقف جميع المراسلات الرسمية مع حكومة دمشق الى ان تتقيد بوقف اطلاق النار وتتخذ خطوات ملموسة لتطبيق خطة السلام التي وضعها المبعوث الدولي كوفي انان.
كما توقع الوزير الاسترالي أن تحذو دول اخرى حذو بلاده قريبا، وهو ما أشارت إليه وكالة الأنباء الألمانية، أن عدة دول من الاتحاد الأوروبي، من بينها ألمانيا، تعتزم طرد السفير السوري لديها قريباً.
وكان توقع الوزير الأسترالي في محله حين أعلنت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واسبانيا وهولندا وسويسرا واستراليا وكندا طرد أكبر الدبلوماسيين السوريين لديها بهدف زيادة الضغط على نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي الولايات المتحدة أعطي القائم بالأعمال السوري 72 ساعة للمغادرة، وقالت المتحدة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند “نحمل الحكومة السورية مسؤولية “مجزرة الحولة.
وكانت دول الخليج سحبت سابقا دبلوماسييها من دمشق، وطردت سفراء سوريا.
وأعلنت بلجيكا السفير السوري “شخصا غير مرغوب فيه”.