Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
“الإخوان” يطالبون الثوار بجعل المجزرة نقطة تحول – البعكوكة 25

“الإخوان” يطالبون الثوار بجعل المجزرة نقطة تحول

هيئة التحريرآخر تحديث :
cauvafj bcnzqh 581

cauvafj bcnzqh 581طالبت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا «كل القوى الثورية والسياسية على الأرض السورية» بأن تجعل من مجزرة الحولة نقطة تحول أساسية في رؤية المستقبل ورسم الخيارات.

وأعلنت في بيان أصدرته أمس أنها ستعيد تقويم سياساتها ومواقفها، معتبرة أن «المجزرة الرهيبة هي الأفق الذي يطرحه بشار الأسد وعصاباته والمتحالفون معه والساكتون عنه في الداخل والخارج.. كأفق للمستقبل الذي يهددون به..

عهدا لدم الطفولة المراق باليد الهمجية: لا.. لن تذهبي هدرا.. عهدا لكل الأحرار السوريين: بكم ومعكم ماضون حتى النصر العزيز الكريم بإذن الله». وحمّلت الجماعة المجتمع الدولي وبان كي مون المسؤولية، وقالت الجماعة في بيان أصدرته أمس: «كما نسجل المجزرة في سجل مبادرة السيد كوفي أنان، ونعتبره والمراقبين القائمين على الأرض السورية، مشاركين في التغطية على جرائم النظام، لاسترسالهم في الصمت عن الانتهاكات والمجازر، وتضليل المجتمع الدولي بالتأكيد على أن لهم دورا مسكّنا بينما تنفذ المجازر وسط حالة من اللامبالاة».

وأضاف البيان أن «المجزرة الوحشية التي تم تنفيذها ليلة أمس في الحولة، انعكاس مباشر للخلفية الأخلاقية التي تحكم تصرفات بشار الأسد وقطعانه البشرية، الذين ما زال العالم المتمدن يتمسك بهم أو يغضي عنهم».

وقالت الجماعة: «نضع المجزرة مع فاتورة القتل اليومية التي يوقعها بشار الأسد بالمطالبين بحقوقهم الإنسانية، على أجندة قادة الأمة العربية والإسلامية.. متسائلين: هل هان دم أبناء العروبة والإسلام في سوريا على أهله، إلى مستوى أن تعلق المسؤولية عنه في عنق كوفي أنان وروبرت مود؟!».

وأضافت: «نذكّر العالم والسيد حسن نصر الله بالذات أن هؤلاء الذين يصفهم بالعصابات المسلحة في حلب، بادروا فورا إلى إطلاق سراح النساء، بل رفضوا أصلا توقيف النساء، لأنهم أبناء القيم التي لا يعرفها بشار الأسد وقطعانه البشرية والمتحالفون معه».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة