قدّرت مصادر استخباراتية أمريكية أن السيولة بحوزة نظام الأسد تراجعت ما بين ستة إلى تسعة مليارات دولار منذ بدء الاحتجاجات المناوئة لنظامه.
ونقلت شبكة سي ان ان عن المصادر نفسها أن النظام السوري الذي توفرت لديه احتياطات نقدية هائلة قبيل الأزمة معرّض للانهيار نتيجة العمليات العسكرية المتواصلة والتي تستنزف مليار دولار شهريا من تلك الاحتياطات.
وقدر مسؤولون في المنطقة انهيار نظام الأسد مالياً بنهاية العام الحالي، كنتيجة للعمليات العسكرية الجارية التي تستنزف مليار دولار شهرياً من احتياطاته النقدية التي قدرت بقرابة 30 مليار دولار عند بدء الثورة السورية.
إلا أن مصادر أخرى كشفت عن ضخ إيران مساعدات مالية للنظام السوري، عبر مصارف في لبنان، وبجانب مساعدات سياسية واقتصادية مقدمة من روسيا، فإن الأمر يعني استمرارية النظام السوري لفترة من الوقت، بعدما جففت العقوبات الدولية مصادر تمويله الأخرى.
ولا يقتصر الدعم الإيراني على الجانب الاقتصادي، إذ اتهمت تلك المصادر المسؤولة طهران بتقديم “جميع” أنواع الدعم للأسد، من مساعدات عسكرية لأخرى تقنية تتيح له رصد معارضيه.
ويشار إلى أن تقريراً سرياً بالأمم المتحدة كشف في وقت سابق من الشهر الجاري أن إيران تقوم بخرق حظر بيع الأسلحة المفروض عليها من خلال شحنات تقوم بتصديرها إلى سوريا.