قالت لجان التنسيق المحلية إن عدد الشهداء ارتفع أمس إلى 35 بمختلف المدن السورية، وأضافت أن قوات النظام قامت بقصف قلعة الحصن عشوائيا بقذائف الهاون، وأطلقت قوات الأمن النار على مظاهرات في منطقة المسيفرة بدرعا، وفي المزة بدمشق أطلقت قوات الأمن النار لتفريق مظاهرة خرجت تطالب بجثمان أحد الشهداء.فيما سمع دوي 3 انفجارات في جبل الزاوية بإدلب، تبعها إطلاق نار كثيف. وشهدت مدينة الضمير في ريف دمشق قصفا عنيفا منذ صباح اليوم.
وكان فرز أصوات إنتخابات البرلمان بدأ مساء أمس، حيث أعلن التلفزيون السوري أن مكاتبَ الاقتراع أقفلت أبوابها دون أن يكشف عن موعد إعلان النتائج.
وكانت المعارضة السورية في الداخل والخارج دعت إلى مقاطعة الانتخابات، فيما شهدت أغلب المناطق الساخنة إضرابا عاما.
و ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإجراء هذه الانتخابات، مؤكدا أن العملية الديموقراطية لا يمكن أن تنجح في ظل استمرار العنف.
ووصفتها الخارجية الفرنسية بالمهزلة الشنيعة مذكرة بضرورة انتشار سريع لكافة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا.
وأعربت الصين عن أملها في أن يساهم هذا الاستحقاق في تعزيز عملية الإصلاح في سوريا، والاستجابةِ للمطالبِ بحماية مصالح الشعب السوري، فيما وصفتها واشنطن بأنها أقرب إلى السخافة.