أعلن البيت الأبيض في بيان له أمس الجمعة أنه يشعر بخيبة الأمل لفشل النظام السوري في الوفاء بتعهداته ضمن خطة أنان وعدم الالتزام بتنفيذ الخطة بوقف إطلاق النار.
وجاء في البيان كذلك أن الولايات المتحدة ستواصل حشد الضغط الدولي ضد الرئيس الأسد إذا فشلت مهمة المراقبين الدوليين.
من جهته عبر الاتحاد الأوروبي الجمعة عن “قلقه العميق” إزاء استمرار العنف من قبل النظام السوري رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ميكائيل مان الناطق باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثرين آشتون “من الواضح أن نظام الأسد لا يحترم تعهداته المنصوص عليها في خطة أنان.. لقد وعدوا بسحب أسلحتهم الثقيلة من المدن ولم يحدث شيء من ذلك.. نتمنى أن يغير حضور المراقبين الدوليين الوضع على الأرض ونحن مستعدون لدعم مهمتهم تقنيا”.
في سياق متصل، دعت جماعة الإخوان المسلمين السورية الأمم المتحدة إلى إعلان فشل خطة أنان، وطالبت بتجميد عضوية سوريا في المنظمة الدولية في ظل استمرار خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب بيان للجماعة.
وطالبت الجماعة في بيانها الأمين العام الأممي “أن يقرن إعلانه عن امتناع حكومة الرئيس بشار الأسد عن الالتزام بعملية السلام، باعتبار خطة السيد كوفي أنان منتهية.. في الوقت الذي يسقط فيه يوميا على أيدي العصابات المارقة عشرات الأبرياء”.
كما طالب البيان بان “بتجميد عضوية سوريا في الأمم المتحدة إلى حين قيام حكومة معبرة عن إرادة الشعب السوري”، داعيا المجتمع الدولي إلى “إسقاط أي صفة تمثيلية لبشار الأسد وحكومته ومعاملتهم على أنهم مجموعة مارقة اختطفت الدولة والمجتمع في سوريا”.