أعلن حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء القطري في ختام اجتماع اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا، الذي عقد في قطر، أن عمليات القتل واستخدام المعدات العسكرية الثقيلة مستمر، رغم قرار مجلس الأمن الأخير، وهو أمر مؤسف ومحزن.
وأضاف أن اللجنة العربية لم تلمس تغيراً جوهرياً في تعاطي نظام الأسد مع الأزمة. وقال بن جاسم إن النظام السوري لم يلتزم بالنقاط الست التي نصت عليها المبادرة العربية. كما أشار إلى أن المبعوث الأممي العربي كوفي عنان سيقدم تقريرا عن الوضع في سوريا في التاسع عشر من الشهر الجاري.
من جهة أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم أمس، إن بعثة المنظمة الدولية المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، قد تحتاج الى جلب طائرات خاصة بها ونشر المزيد من القوات لضمان تثبيت الهدنة في أنحاء البلاد.
وأضاف بان أن وقف إطلاق النار تمت مراعاته بصفة عامة، لكن ما زالت هناك أعمال عنف، غير أن بعثة الأمم المتحدة لن تكون كافية في ضوء الموقف الحالي واتساع رقعة البلاد.
كما كرر قوله في لوكسمبورج إن الأمم المتحدة طلبت من الاتحاد الاوروبي تقديم طائرات هليكوبتر وطائرات أخرى لتحسين القدرة على التحرك في العملية التي سيقترحها رسميا على مجلس الأمن اليوم الأربعاء. ولم يتضح ما إذا كان الأسد سيسمح بنشر مزيد من قوات الأمم المتحدة والطائرات الأجنبية في بلاده.