Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
26 شهيداً أمس الأحد بخروقات للهدنة بسوريا – البعكوكة 25

26 شهيداً أمس الأحد بخروقات للهدنة بسوريا

هيئة التحريرآخر تحديث :
stdlo sulnv 648

stdlo sulnv 648قال ناشطون إن النظام السوري واصل خرق اتفاق وقف إاطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة لليوم الثالث على التوالي، مما تسبب في سقوط 26 شهيداً أمس الأحد  معظمهم من المدنيين، بينما اتهم النظام من أسماهم “الجماعات المسلحة” بعشرات الخروقات للاتفاق. يأتي ذلك قبل ساعات من وصول فريق طليعي من المراقبين الدوليين للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار الهش.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن معظم الشهداء أمس الأحد سقطوا في مدينة حمص (وسط). كما قصفت قوات النظام السوري مناطق بحماة وريف دمشق وإدلب وشنت حملات اعتقال واسعة، في حين شهدت ضواحي حلب (شمالا) اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين عن الجيش.

وأضافت الشبكة أن من بين الشهداء طفلة وسيدة، إضافة إلى 3 شهداء قضوا تحت التعذيب، وأشارت لجان التنسيق المحلية في سوريا إلى سقوط 11 شهيداً في حمص جراء القصف العنيف التي تتعرض له أحياء في المدينة لليوم الثاني على التوالي. كما أن بين الشهداء –وفق الهيئة العامة للثورة السورية- 7 جنود منشقين أعدمتهم قوات النظام في مدينة جاسم التابعة لمحافظة درعا فور انشقاقهم، كما أصيب 6 عسكريين آخرين بجروح خطيرة.

وسقط 3 شهداء في حماة وريفها و3 في وادي بردى ودوما بريف دمشق و2 في حلب توفيا متأثرين بإصابتهما أثناء مظاهرة في حي الإذاعة أول السبت. وترافق سقوط الشهداء مع بث ناشطين على الإنترنت مشاهد لمظاهرات في درعا وإدلب وحماة.

من ناحيته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الأمن ومنشقين عن الجيش في ضواحي مدينة حلب. وتابع المرصد أنه تمت مهاجمة مركز الشرطة في المدينة بقنابل عدة.
قصف حمص
وفي انتهاك جديد لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، استمر القصف العنيف على مدينة حمص لليوم الثاني على التوالي. واستهدف القصف المدفعي أحياء الخالدية وجورة الشياح والقصور ودير بعلبة والقرابيص والوعر وجوبر والسلطانية في المدينة، مع تواصل انتشار الآليات العسكرية الثقيلة في الأحياء السكنية وفق ما أفاد به ناشطون.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن القصف الأعنف استهدف حي الخالدية حيث بث ناشطون على الإنترنت صورا لصواريخ وقذائف تتساقط على الحي بكثافة على منازل المدنيين وسط دوي انفجارات ضخمة. كما تساقطت القذائف على أحياء حمص القديمة، مع تحليق للطيران وسحب الدخان تملأ سماء حمص.

وسجل ناشطون أن قوات الجيش النظامي قصفت حي الوعر بمعدل عشر قذائف هاون في الدقيقة الواحدة.

وشهدت منطقتا جوبر والسلطانية مداهمات بمئات الجنود وسط إطلاق نار كثيف وبشكل عشوائي على المنازل، كما تعرضت بلدة حربنفسه في المحافظة نفسها لحملات اعتقال وتحرك الدبابات تجاهها وفق الهيئة العامة للثورة، وتعرضت منطقة الحولة لإطلاق رصاص كثيف من رشاشات ثقيلة.

قصف ومداهمات
وقد تعرضت مدينة دوما بريف دمشق مساء الأحد لقصف عشوائي بالرشاشات الثقيلة وفق ما أفاد به ناشطون، وذلك بالتزامن مع إطلاق نار من قناصة متمركزين على البرج الطبي بالمدينة وعدة حواجز. وقالت الهيئة العامة للثورة إن القصف استهدف المنازل حيث تصاعد دخان كثيف من أحد المباني. وشهدت المدينة الأحد مظاهرة لتشييع أحد الشهداء الذين سقطوا بنيرات قوات النظام.

وفي مدينة حرستا بريف دمشق أيضا أفادت الهيئة العامة للثورة بشن قوات النظام الأمنية والعسكرية حملة مداهمات واعتقالات واسعة في المزارع بمناطق البسطرة والتعلة والجرن وصمصم والقلعان.

كما أستشهد شخص في قرية دير مقرن بوادي بردى بريف دمشق متأثرا بإصابته بشظية جراء القصف العنيف لقوات الجيش السوري الذي استهدف المنطقة في وقت سابق.

وفي العاصمة دمشق قال مجلس قيادة الثورة إن أحياء القنوات والميدان وبرزة والتضامن والزاهرة القديمة شهدت مظاهرات الأحد تنادي بسقوط النظام تم خلالها رفع “علم الاستقلال”، كما تم قطع الطريق الرئيسي بالمواد المشتعلة في منطقة شارع خالد بن الوليد.

وأفاد ناشطون باقتحام الأمن بلدة بقرص بدير الزور وشن حملة اعتقالات شملت عشرات الناشطين بعد مداهمة منازلهم.
كما تعرضت الأحراش من جهة بلدة خربة الجوز بمحافظة إدلب لقصف عشوائي بالمدفعية والهاون، وكذلك حدث في بلدة البارة بجبل الزاوية بحسب الهيئة العامة للثورة.

وطوقت قوات للنظام بلدة خطاب في ريف حماة بالكامل وتقوم بحفر خنادق حول البلدة بهدف قطع الطرقات الرئيسية، وتم منع الأهالي من دخول البلدة والخروج منها، ولم يسمح حتى للطحين بالوصول إلى المخابز بالإضافة إلى نشر العديد من السواتر الترابية العسكرية وفق ناشطين أشاروا أيضا إلى تواجد أمني كثيف في قلعة المضيق بريف حماة وانتشار أمني في حارة الجسر وحي طريق حلب القديم بمدينة حماة، وسط حملة دهم واعتقالات عشوائية شملت عشرات الشبان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة