سقط 8 شهداء بنيران قوات النظام السوري رغم دخول هدنة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الشهداء سقطوا في إدلب وريف حماة.
كما أشارت إلى وجود انتشار واسع لدبابات الجيش في بلدات بريف درعا. في حين كشف ناشطون عن حملة اعتقالات نفذتها قوات النظام في الصنمين، وتعرض حي القرابيص بحمص إلى قصف مدفعي لقوات النظام.
من جهة أخرى، قال وسام طريف مدير حملات منظمة افازالحقوقية، إنه تم رصد خروقات للجيش السوري في الزبداني وحمص وحماه وإدلب بعد وقف اطلاق النار، مؤكدا انها خروقات لاتحتمل اللبس.
وكان ناشط مقيم وجماعة للدفاع عن حقوق الإنسان أكدوا في وقت سابق أن القوات السورية قصفت حيين بوسط مدينة حمص خلال الليل وصباح اليوم السبت، وهي أول عملية قصف منذ بدء سريان وقف إطلاق النار يوم الخميس الماضي.
وقال كرم أبو ربيع، وهو ناشط مقيم يعيش في حي مجاور صباح اليوم، إنه حدث قصف الليلة الماضية في القطاع القديم من المدينة في جورة الشياح وقرابيص. وسُمع صوت سقوط 8 قذائف خلال ساعة واحدة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن القصف أدى إلى إصابة عدة أشخاص خلال الليل.
وإلى ذلك، أكدت هيئة الثورة اليوم السبت وقوع إصابات في إطلاق نار من قبل جيش النظام على مشيعين في حي الإذاعة بحلب.