في اليوم الثاني لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا،أستشهد اليوم 11 شخصا بإطلاقها النارمن قبل الأمن السوري على متظاهرين في عدة مدن سورية بحسب لجان التنسيق المحلية.
وأكدت اللجان خروج 434 تظاهرة ضد النظام ، مسجلة اكثر من 30 خرقا لوقف إطلاق النار أبرزها في حي القرابيص بحمص .
كما اكدت الهيئة العامة للثورة ان النظام السوري قطع اوصال المناطق منعا للتظاهر اليوم وحاصر المساجد واطلق النار على التظاهرات لمنعها من الانتشار.
إطلاق نار على المظاهرات
و قال المرصد السوري لحقوق الانسان في وقت سابق إن آلاف المتظاهرين خرجوا في مظاهرات مناهضة لنظام الأسد اليوم الجمعة في مناطق متفرقة من البلاد.
وفي الشأن ذاته قالت لجان التنسيق السورية إن 11 شخصاً أستشهدوا اليوم برصاص قوات الأسد، ولاسيما في حماة ودرعا، بالإضافة إلى أن قوات الأمن قامت بشن حملة اعتقلات في حي القدم بدمشق.
وفي هذه الأثناء أضافت لجان التسيق أن قوات النظام تطلق النار على المتظاهرين في حمص القديمة.
ومن ناحية أخرى قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن حي القرابيص في حمص يتعرض للقصف مجدداً، بالإضافة إلى إطلاق النار على المتظاهرين في حمص القديمة.
هذا ونقلت شبكة شام الإخبارية أن دبابات النظام قصفت مناطق في خربة الجوز في إدلب عند الحدود مع تركيا. وأعلنت لجان التنسيق المحلية أن 3 انفجارات هزت صباح اليوم دير الزور شمال سوريا، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، فيما جرى إطلاق نار في زملكا بريف دمشق من أحد الحواجز على سيارة تقل مدنيين. وترافق ذلك مع إطلاق رصاص في بساتين المعضمية.
كما شهدت حرستا تشديداً أمنياً كثيفاً، ولا تزال الحواجز منتشرة في كامل المدينة مع تدقيق للهويات. إلى ذلك، انتشرت قوات النظام في محيط الضمير بريف دمشق وشوهدت دبابة وسيارة مليئة بالجنود عند الحاجز الغربي في المدينة.
وأطلقت قذائف هاون من جهة عين العجوز في قلعة الحصن بحمص، كما سمع دوي انفجارات قوية في المنطقة.
وسبق أن نفت مصادر في الثورة السورية أن تكون اشتباكات قد اندلعت بين قوات النظام والجيش الحر عند الحدود السورية التركية، وأكدت أن جيش النظام دهم أحد مقرات الجيش الحر في “محاولة لاستفزازه وجر عناصره إلى الاشتباك”.
وأضافت مؤكدة أن الجيش الحر أعطى أوامره لكل عناصره بعدم الاشتباك مع قوات النظام حالياً أو الرد على استفزازاته.