رحبت مجموعة الثماني أمس الخميس بوقف إطلاق النار “الهش” في سوريا. وفي بيان مشترك، أعقب المحادثات في واشنطن، أكد وزراء خارجية مجموعة الثماني على أنهم ما زالوا “قلقين بشدة” بشأن “الخسائر المريعة في الأرواح” خلال الاضطرابات الدموية التي شهدتها سوريا خلال الأشهر الـ13 الماضية.
وجاء في البيان أن “الوزراء يرحبون بتقرير المبعوث المشترك الخاص كوفي عنان بأن وقفاً هشاً للعنف قد بدأ في سوريا رغم بعض الحوادث المعزولة”.
في المقابل، دعت كلينتون الرئيس السوري بشار الأسد مجدداً إلى التنحي، مع أن خطة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية لم تتضمن ذلك.
وقالت إن بلادها تدعم إرسال فريق أولي “فورا” إلى سوريا، تمهيداً لنشر مراقبين لضمان احترام وقف إطلاق النار.
من جهته، رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بوقف إطلاق النار في سوريا ووصفه بأنه “خطوة أولى هشة” باتجاه وقف العنف، كما دعا المناهضين لنظام الأسد إلى احترام وقف إطلاق النار. وقال إن “المجتمع الدولي سيدعم هذه العملية”.