حذرت تركيا النظام السوري من العودة إلى دعم حزب العمال الكردستاني المحظور. وقال الناطق بلسان الخارجية التركية سلجوق أونال: إن بلاده تأمل ألا تجرؤ سوريا على التورط مجدداً في دعم التنظيم الإرهابي. لكن أونال نفى تقارير تحدثت عن وضع هذا الموضوع على جدول أعمال مؤتمر «أصدقاء سوريا».
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس مشاركة الوزير ألان جوبيه في مؤتمر «أصدقاء سوريا» الذي سينعقد في الأول من أبريل (نيسان) بإسطنبول.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي: «لدينا تعبئة متزايدة على الصعيد الدولي»، و«في إسطنبول، ستترجم التصريحات التي تم تبنيها في مختلف دوائر الأمم المتحدة إلى أفعال ملموسة لتعزيز الدعم» لمهمة الوساطة التي يقوم بها كوفي أنان.
وأضاف أن الضرورات الثلاث معروفة، وهي: وقف العنف، والمساعدة الإنسانية، والبدء بتطبيق عملية تسوية سياسية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وعندما سئل عن انتقادات رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون البيان الذي تبناه مجلس الأمن الدولي حول سوريا بمبادرة فرنسا، لم يدل بأي تعليق مباشر في هذا الخصوص. واكتفى بالقول إن باريس تنتظر «مشاركة نشطة» من المجلس الوطني السوري في التعبئة الدولية وتواصل السعي إلى «توحيد» المعارضة السورية.