Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the lightmag domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/saaa25or/public_html/bakoka/wp-includes/functions.php on line 6114
النكات السورية تتوقع انتحار النائب المقترح رئيساً – البعكوكة 25

النكات السورية تتوقع انتحار النائب المقترح رئيساً

هيئة التحريرآخر تحديث :
frok shre 826

frok shre 826

 

قابل السوريون اليوم الأحد ما أشيع عن موافقة روسيا تسليم بشار الأسد صلاحياته لنائبه فاروق الشرع، بسيل من النكات والسخرية، أبرزها أنه قد يعلن انتحاره على طريقة محمود الزعبي وغازي كنعان.

إن كانت هذه الموافقة تعد تقدماً كبيراً بالنسبة للسياسة الدولية والعربية، فإنها ربما لا تشكل بالنسبة للشعب السوري أكثر من لعبة أخرى يتقنها النظام ليبقى مطبقاً على خناق الناس وحريتهم، فمن هو فاروق الشرع؟ وهل يمكن بحال من الأحوال أن يعيد المتظاهرين إلى بيوتهم؟

يبدو الرجل السني ذو الـ 74 عاماً والذي من الممكن أن يصبح رئيس سوريا الجديد، محنكاً في السياسة مجرداً من أي صلاحية حقيقية، غير مقبول من السنة، وإن كان متحدراً من أصول درعاوية (مهد الثورة السورية) لكنه لم يكن على مستوى تلك الأصول (من وجهة نظر المتظاهرين ومطالبي إسقاط النظام).

فاروق الشرع الحاصل على إجازة في الأدب الإنكليزي، والدارس للقانون الدولي في جامعة لندن، هو من أكثر من رافق حافظ الأسد ونظامه التصاقاً ووفاء له، وعلى الرغم من أن الرئيس الحالي بشار الأسد، وبمجرد تسلمه للسلطة، بدأ بالتخلص من “الحرس القديم” الذي ورثه مع حكمه من عهد أبيه، فإن الشرع احتفظ بوجود نظري في الحياة السورية السياسية، ونُحي عملياً بترقيته ليصبح نائباً للرئيس، فتقلصت مهماته ودخلت علاقاته السياسة- التي عمل على تنشئتها أكثر من عقدين من خلال عمله السابق الديبلوماسي- في سبات لم يلبث أن تحول إلى موت سريري وفعلي، ما جعله يخسر حتى حضوره الإعلامي والشعبي حتى في ذاكرة السوريين.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة