عدّد الدكتور طارق السويدان -الباحث والداعية الإسلامي- الأسباب والوسائل التي توصل للنصر في الثورة السورية لو تحققت، وهي في رأيه كما يلي:
1- الاعتراف بالجيش الحر.
2- الاعتراف بالمجلس الوطني كممثل وحيد وشرعي للثورة، وترك النزاعات حوله، فالوقت الآن غير مناسب للطعن أو التشكيك به. وحال انتهاء الثورة سيكون لكل حادث حديث.
3- الانشقاق الواسع عن الجيش السوري النظامي وعن جميع أجهزته الأمنية والمدنية.
4- انطلاق مظاهرات حاشدة ويومية في كل المدن السورية خاصة دمشق.
5- الدعم المباشر بالأسلحة للجيش الحر ومن ينشق عن الجيش النظامي، وتأمين كافة أشكال الدعم له.
6- من يستطع حمل السلاح فليفعل ولينتسب للجيش الحر، ومن لا يستطيع الانضمام للجيش الحر أو حمل السلاح فليبق في المظاهرات السلمي.
7- التحرك السعودي والتركي بكل مستوياته لإضعاف النظام وتأمين ما يلزم للشعب السوري ولجيشه الحر.
ثم قال السويدان: “يقولون تسليح الشعب سيقلب الأمور لحرب أهلية، لكن النظام يستعمل أسلحة متطورة في قتل الناس فماذا بقي للحرب الأهلية أصلاً؟؟”.
“إن النظام ساقط لا محالة مهما كان ثمن ذلك من الدم أو الوقت، وإن النصر يقع حال انقطاع أمل الشعب السوري من كل الجهات والدول بحيث إنهم لم يعودوا يهتموا بالتحرك الدولي، ويكون كامل تعلقهم بالله وحده.
